• الجمعة 11 جويلية 2025 - 01:22 مساءً

لم يعرف المجتمع الجزائري قبل الاحتلال، ظواهر الصراع الثقافي واللساني بالدرجة والكيفية التي حدثت قبيل الثورة، ومنذ ثمانينيات القرن الماضي، وعلى الرغم من الانتماء إلى الخلافة العثمانية لأكثر من ثلاثة قرون وقد كانت لغة الدولة في الأستانة هي التركية القديمة المكتوبة بالحرف العربي، فإن العربية كانت اللسان السائد بين النخبة الجزائرية وفي مجمل المعاملات الرسمية، كما يدل على ذلك ما تبقى من الوثائق والعقود المبرمة قبل 1830، وكان الاتصال مع الأجانب يتم عبر المترجمين أو عن طريق لغة عبارة عن خليط من ألسنة حوض المتوسط عرفت. Lingua Franca.